most red

الجمعة، 24 يوليو 2015

الرياض

الرياض.. مدينة أعشقها
أنا ممتنّه رغم التعب
لبضع ساعات قضيتها فيها 
أحسست فيها بأن لي جذور انقطعت
بهذه الساعات أعدت توصيلها 
أنا الآن مرتبطة بمكان ما برباط الشجن
تحتويني الأرض و أنا جزء منها
جميلٌ هو الأثر الذي تتركه فينا المدن
على الرغم من عدم انتباهنا له.. لأنه يقبع فينا كنثار من مشاعر أُلفة و حنين
يظل في مكان ما داخلنا 
ينتظر سيدته الحسناء لتثيره برقص أضواءها و حركة شوارعها داخل حيّز أرواحنا
فيثور..لنمتلىء بها
ما أجمل أن تمتلئ بالمكان فيضاً!!
للمدن طغيانها في النفس,, لم أعرف هذا 
أو بالأحرى لم أعش هذه الحقيقة إلا منذ لحظات,,
عندما ارتفعت الطائرة فوقها لأراها من بعيد مكتملة الحسن
أخّاذة الألق
متلألئة الوجود
ملأت بها ناظري ثم ضممتها إلي بين جفني لاحتضنها 
في خيالي طيفاً يخبرني أن عالمي لا يزال بخير
سيّدتي العربيّة النجديّة الجميلة
حسنــــــــائي,, الرياض

25.5.15

بيضائي,
قد استبدلت حبي للاكتمال عن طريق آخر بحب الأرض و البحر و السماء ..
حينما ضللت الطريق صدفة, و أنا أبحث عن نصفي في قلب بشر,,
وقعت في حب حجر, ثم على غير هدى تبعت الحجر
أخذت الدرب الفرعي الوعر 
لأجد نفسي داخل نفسي و أنا أسع السماء,,الغيوم و النجوم والمطر
خليلي فيها القمر,,
معشوقتي السماء و عشيقي البحر
وجدت ذاتي في الوجود فزهدت عن رفقة البشر
صاحبت الأفق طمعاً في المجد و الرفعة و عظيم القدر
لي روحٌ مزدحمة بالمكان و الوجود,,
لن يرضيني بشر!!
أحببت البحر و غازلت القمر..
بين السماء و الأرض و أنا أقرب للسماء من الأرض

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

spontaneously said

At life you reach this point where you are at a specific age you thought you will never reach , or at least it's very far away from you - I mean far at time- 
So, now you are there and still waiting for your life to happen although you've figured that when you reach it you will be at least independent, yet, you are there looking very much the same as the kid or the teenage who imagined once that there will be a difference
Now , you are struggling between letting go and live it the way it is or just submit to depression and be sad 
spreading negative energy to the world!!!

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

بعض فكر

بالنظر إلى كل المؤلّفات الفلسفية والاقتصادية والسياسية التي تعتمد على الفلسفة نرى أن كلّ مؤلّفيها اتّجهوا إلى الإلحاد
و أظن أنّني قد بدأت أكوّن فكرة عن السبب لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من التفكير و البحث و الدراسة
على أي حال أنا لا أرى أنه يجب رفض فكرة بعينها أو منهجاً بعينه باعتبار عقيدة أو مبدأ كاتبه أو صاحبه
بل بالأحرى إنه من كمال الإيمان أن نؤمن و نقبل لنقوم بدراسة هذه الأفكار لكونها أثرت بصورة كبيرة على العالم الذي نعرفه اليوم
قد لا يكون أصحاب هذه الأفكار على اتّصال و وعي شفّاف بخالق هذا الكون لكننا كذلك
و من هذه النقطة سأبدأ بالحديث باعتبار نفسي فقط بصيغة الأنا و ليس الجمع لحرج و صعوبة فهم-أحياناً- ما سأورده تالياً
أنا أؤمن أنّه كل فكرة بغض النظر عن ماهيّة تجسّدها (كتاب, مبدأ , معتقد, شخص...إلخ) لا بد و لكي تحدث تأثيراً في النفس البشرية
أن تتضمّن قدراً لا يمكن إغفاله من الصدق 
هذا الصدق يكون نتيجةً للإلهام الإلهي, حيث أنّنا بصفتنا مؤمنين نؤمن بأن الله عزّ وجلّ خلق كل ما في هذا الكون و هو المتدبّر و المتحكّم في كل صغيرة و كبيرة
لن تقوم الخلايا داخلنا بعمليّة فسيولوجية واحدة لولا مشيئته عزّ و جل
و نؤمن أيضاً أن الإنسان لولا رحمة الله عزّ و جل و قدرته و اختياره له لاستخلافه في الأرض لما كان شيئاً و لكان نسياً منسيّا
لذلك هذه الأفكار باعتبار الصدق الذي تتخلّله و بتتبّع أثر هذه القوة الفاعلة لهذه الأفكار 
هذا يجعل من الضروري أن ندرسها و نطّلع عليها و نهتم بها
و لا يعني الإطلاع و الدراسة الاعتناق بالضرورة
بل و لأنّنا باعتبارنا مؤمنين نمتلك امتيازاً من الخالق لأنّنا نعرف بموجب ديننا أن لنا مهمّة في هذه الأرض يجب أداؤها و هي الإعمار
وجب علينا بالأولى الدراسة والبحث ما امكننا ..
يتيح لنا إيماننا بالمولى معرفة أو أخذ فكرة عن مدى عظمة نفوذه و إبداع صنعه و مدى مقدرة صنيعه عزّ و جل على إشباع مكامن الإعجاب فينا 
و هذا ما نعلمه فقط.. فكيف بالذي لم نعلمه بعد و كيف بالذي الذي يفوق حدود فهمنا الفاني!!
بامتلاك هذا السلاح يجب على المؤمن الحق ألا يخشى البحث و التفكير
بربط الإيمان بالفلسفة يمتلك الإنسان قوّة عظمى يستطيع من خلالها معرفة الزيف و معرفة الحق و معرفة أفضلية و مزايا اتّباع و اعتناق أي منهما
من جهةٍ أخرى , لو أمعنّا النظر في كلٍّ من هذه المذاهب و الدراسات سنجد أن في نواتها فكرة جيّدة حاربت واقعاً سيئاً
فنجد أن هتلر حارب الهيمنة اليهوديّة الخفية على مجريات الأحداث في العالم و حارب ماركس الرأسمالية و الطبقية الاجتماعية و سيطرة البرجوازية على الاقتصاد و الأملاك و دعا إلى تقوية عود العمّال 
و غيرهم كثير , كل واحد من هؤلاء حارب شيئاً سيئاً, لكن ضلّ الطريق في مكان ما .. الأمر يستحق البحث لنستخلص الأفكار النقية النوايا من هذه المباديء و محاولة الاستفادة منها أو أخذ العبر أو العلم بها فقط
نحن أمّة "إقرأ" و لكي نقرأ ما المانع من أن نأخذ الأمر بطريقة متوازية
فنستصحب العلوم الإسلامية و الفلسفة القرآنية مع العلوم و الفلسفة الغربية 
لأنّه في الواقع تتميّز الفلسفة الغربيّة بمزية الجرأة في الطرح, الأمر الذي يفتح داخل عقولنا سراديب ستهيّأ لتتغذّى بالفكر الكوني و العلوم كافّة
من الثابت أنّنا في رحلة إلهية على أرض تخضع لقوانين فانية و هنا يكمن الاختبار و الصراع
لذا من أجل إحقاق حق الله عزّ و جلّ الذي ألهمنا إياه برحمته لا بدّ من إنفاذ دينه على الأرض عن طريق فرض السيطرة بالعلم
يقول المثل "أكبر منك بيوم , أعرف منّك بسنه" أنا أقول " أعلم منك بحرف أقوى منك بأمّة"
إذاً و من خلال وصل نقاط هذا الوجود نجد أنّه لا مفرّ من الإقرار بأن العلم فضيلة و ضرورة
أثار انتباهي مقطع فيديو يعرض مقطعاً صوتيّاً لشيخ ينتقد الفلسفة الماركسيّة باعتبار الشيوعية تدعو للوجودية و الإلحاد
فتسائلت "أما كان أحرى أن يقوم هذا الشيخ بمعرفة هذا المعتقد واستخلاص الصحيح منه و دحض الباطل بدلاً من محاربة المفهوم بكليّته , و إثارة حفيظة بعض العقول الشابة المتعطّشة للمعرفة
لمعرفة هذا المعتقد و البحث عنه ثمّ اعتناقه لأنه ببساطة يرضي عطشها للمعرفه كونه مبنيّاً على بحث و دراسة و تجربةو لكونه يخاطب المنطق,
  أو إثارة حنق البعض الآخر منهم الذي يتمتّع بحماس ديني و غيرة جميلة على مبادئهم بزرع الكره مكان الحكمة و التعصب مكان التسامح و المحبّة!؟!"
قد يظن البعض أنّني أدافع عن ماركس و أفكاره .. للعلم فقط, أنا لا أفعل!!
يعاني العالم الإسلامي اليوم من تحجّر في مكامن المرونه وإساءة فهم لمبدأ تقبّل الآخر حتى تحطّمت الثوابت و تزعزعت الرواسي و تحجّرت أماكنها التي أصبحت فارغة
تكلّس الجهل داخلنا حتى أصبح علينا نحت طريقنا إلى المعرفة
نحن نعتمد التلقين ثم ننتظر الفرج و الرفعة من الله عزّ و جل في الوقت الذي كان أوًل ما أمرنا به الله تعالى (إِقْرَأ) 
لأنه بالقراءة تثبت كل القيم اللاحقة.
أظنّ أنً ما أود أن أبثّه هنا هو أن الكون و ما فيه صنع المولى عزّ و جلّ و نحن عباده نسأله في كل يوم خمس مرّات أن (إِهْدِنا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيم) فلم لا نقرأ!!!!!
رسالتي هي أنّ تمام العلم من كمال الإيمان

on a rainy day..

Dear diaries:
today I write to you enhanced by the act of love
it's been a rainy day 
I've reconnected my self to the feelings of loving this weather..
I hated rain for the last two years..
 it wasn't b'cause I hated the rain it self, rather b'cause I hated the stress and the disappointment that came along with it 
Rain made me feel ALONE literally for the first time in my life , it forced me to grow up
and charge my responsibility
Rain exposed my vulnerability to me... in such a rude way... it told me that u r still weak and ignorant 
Rain told me all that with each single drop ,it made it more and more clear in the most vicious way possible!!
but though, I didn't hate the sky, not for a one single day,, always adored it, loved it, embrace it!!
like the say "don't hate ppl, hate their actions" If the sky wants to cry or laugh or dance or do what ever rain might symbolize
let it do it!! I love it any way
today I've learned that love comes with lots of obligation,, one of it and the most important is the act of endurance..
how can we track the beauty in each unfavorable act of our lovers,, each unwanted or unbearable adjective or habit in them..
Today I love Rain b'cause it's the annoying habit of my beloved sky..
with each drop my concerns accelerates but my love get harder and stronger with the practice of bearing!!

الأربعاء، 18 يونيو 2014

17.6.14

نُسختي التي فيَّ
ذهبت إليك..
و تركت أصلي
وحيداً مجرّداً
يفتقر إلى جزئي
يتوق إليك!!
أنا الآن أهيم
دون دعامتي..
فبعضي لديّ
و بعضي لديك!!
فرفقاً بذاتي
و رفقاً بروحي
و هوناً هويناً..
دعني أغفو على زنديك!!
قليلاً قليلاً 
و حيناً فحيناً
أريد التدثّر في جفنيك!!
و في عينيك..
عوالم أخرى.. في مقلتيك!!
وراء بياضٍ 
يلفّ السواد
تقيم الحياة صروحاً لي
أريد التتوّج ملكةً
على أصغريك!!
فأنت حبيبي..
و مالك بعضي..
و بين بعضٍ وبعضي
أكون أنا 
لتوجد أنت
و أكتشف ذاتي بين يديك!!


الجمعة، 21 فبراير 2014

16.10.13

اليوم جلست امامك ,, و لم أبثّك غضبي بل همست لك بحبّي 
أنا أحبّك ... نعم احبك إلى الأبد !!
أنت فقط من يمنحني الهيبة ... بعظمة حضورك 
أتعاظم أمامك داخلي
لأنّه بالرغم من صغري أمام وجودك ,أستطيع حملك داخلي
 بكل ما فيك 
أنا أعيشك داخلي
15.11.13
تنفستك عبر مسامي بالرغم من إستحالة ذلك فيزيائيا 
تنشقتك  شهيقا عزز عظمتك داخلي .. أحببتك حب من لا يخشى الغدر ولا الإحباط  ولا الخيانة.. 
أكتفي فقط بأن أنظر إليك .. 
أغازلك ببصري .. 
أتفحصك ببصيرتي ... 
كم عظيم أنت !!
تفوقت بهيبتك على إحتمالي 
.. أنا أتنفسك عشقاً و أهابك غراماً ..
 أنت حبيبي ذا الحضور الكامل ...
 أعلم أن عاشقاتك غيري كثير,
 لكن متأكده أنك تكشف لي عن وجه لم يحسه و لم يبصره أحد غيري 
أجلس أمامك إلى الأبد ... فقط أكتفي بالنظر
7.1.14
أمارس العشق العذري في حضرتك حتى النخاع 
أحبك و أحتويك و أكبرك علي .. 
فأنت أكبر من أن تحتك حاجتي بوجودك 
تحتويني دون دنس أو اختلاط
أنت يا سيدي تتقن فن الفضيلة و الرفعه ... 
تحترف فن الكبر بإمكان 
أنت ممكن الوجود مستحيل المزايا 
تلفّني غبطة و حيرة و تساؤلاً 
أنت فاكهتي اللذيذة رائحة , البعيدة وصولاً 
ليس تمنّعاً 
إنّما هذه طبيعتك و هذا شغفي 
خلقنا هكذا .. نعيش فطرتنا حتى النهاية 
أنا ألمس أمامك نواة تكويني .. 
و أعيد ربط خيوط وجودي بمكانتي في هذا الكون 
حضورك يعيد ترتيب أجزائي 
أحبك شغفاً و توقاً و لهفة و رهبة!!
أحبّك دلالاً و أحبك حاجة .. 
أحبّك إلى الأبد!!